مرحبا بك..... هنا ...


يمكن ان نخبئ كل الفنون /



( قصيدة ، لوحة ، زيي ، قصة ، لحن ، مبنى، منحوتة ، مخطط مدينة ، رقصة ) في خابية واحدة مادتها الجمال ..

وفاء الحسين

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

اعترفلك




اه من قلبي نصحته بس عيا ينتصح.. نبضه يبيها
اه منه ليه عيا .. ليه عزم يترك الكون ويجيها
ما عرفت القى لهذا القلب حل
الجواب اقفى في ظله وارتحل
ما بقى لي غير انتي يا غريبه
يارحيل العمر فيني يا حبيبه

سولفي للناس عني
قولي اني ما عرفت اختار من قلبي يحبه

سولفي للناس اني..
ماعرفت اقرا وجوه الحاضرين من الاحبه

اعترفلك اني فعلا ما عرفتك
وما قدرت اوصل مع قلبي لحل وما فهمتك

تجمعين الضد في كل الامور
غامضة مره ومره مثل نور
تشبهين ايام اوقات الخريف
وتمطرين احيان احساسك زهور

صدقيني صرت من بعدك اخاف
واعترف ان الخلاف واسع طريقه
واننا ما نلتقي في اي شي
فينا اختلاف.. فينا اختلاف
للاسف هذي الحقيقه


من قصائد الشاعر الكبير : فيصل بن تركي



هناك تعليق واحد:

  1. اختياراتنا تجمع بين الوعي بالمسئولية والإحساس بالجمال تلم شتات شذرات الفكرة وتجمع شمل المشاعر بفعل هوس أدبي يتملكنا ويقودنا أو نقوده لجنون الكلمات .. الكلمات التي ننحتها نحن على صفحة صخرة الدرب .. نرسمها .. نلونها .. نزخرفها .. نشكلها على هوانا حتى نكتشف أنها مجرد فكرة ..وأن هذه الفكرة تحولت إلى يقين امن بالشكوك وصار إيمان غادر محطات الكفر ،
    وهو يفعل كل ذلك دون دلائل أو براهين سوى وساوس وأوهام .
    وحينها نجرؤ على الكذب ونتواقح على التاريخ ، نزيف حكاية نوم لأطفالنا هم لا يصدقونها ولا يستطيعوا معها النوم
    حينها فقط ندرك أننا ضيعنا معاني الحياة في محاولة فهم معنى الموت ..
    وأننا انتحرنا ببذل حياتنا لموت دون معنى

    وأننا أستهلكنا أجسادنا وأجهدنا عقولنا لنشعل أرواحنا ونوقدها لعلنا نستنير ونتدفأ في لحظة ما ينيرها القمر أو تستنير بالشمس التي في كل شروق تتوق للغياب .
    ولما يغطينا الظلام و يلفنا البرد ، حينها نصل لمشارف العبث وحدود اللاجدوى ونسلم بالأمر الواقع . . نسلم بالواقع الذي يشبه المستحيل .

    ردحذف