إهداء للصديقة الشاعرة تهاني دربي
بمناسبة عودة التهاني لدربي
فرحة
يا شوق حسبك قد أرقت أجفاني .. ويا
غرام ......بدأنا عمرنا الثاني
اليوم جاءت على يأس رسالتها .. جذلى.....تواصلني
من بعد هجراني
كانت سلاما" وبردا" بعد
بلبلة" .. فحبذا هي في روحي ووجداني
كبرت حتى كأن الكون يصغر بى .. وطلت
حتى كأن النجم داناني
وزغردت فى ضلوعي ألف أغنية .. وماج
بالزهر والأثمار بستاني
أعادت البسمة الجذلى إلى شفتي .. عود
الربيع على أطراف نيسان
قد لملمت بيد الإحسان بعثرتي .. وهدهدت
ببنان اللطف أشجاني
فصاغ ما كان مرا"- قبل- في شفتي
.. وأحلو ما كان- عندي – غير مزيان
حسن السوسي
عزيزتي وفاء
ردحذفلهذه الفرحة أكثر من فرحة زينها حسن الأختيار .
ولك مني ألف تحية وتحية ... وبعد
فالشوق محسوب علينا منذ خفق القلب بالحب ، والحب كأنه كان قدراً لنا مذ خطونا درب العشق .. وكأن المسافات البعيدة والقريبة لم تكن سوى رسالة صامتة غادرتها الحروف وغافلها العنوان لتتركنا نحن في إنتظار المواعيد دون عناوين ، لكننا نحسن الإحتيار والإنتظار .
ولهذا المرور أكثر من فرحة زينها حسن التعبير وعذوبة اللغة .. وبعد
حذففأروع ما في الإيمان انه يرضينا بالقدر فلا يؤرقنا الصراع وتنغصنا الأحقاد ، وفي الحب نقرر نحن ان كان لنا عناوين او لا ، إن كنا سنصمت أم نبوح ، وإن كنا انتصرنا ام هزمنا وفقا لفرحتنا بسعادة من نحب وحرصنا على نصره ، والسوسي أيضا من يقول /
ما في الهوى غالب ، إن الهوى قدرا .. في الحب قد يحسب المهزوم ، منتصرا ..
أتوقع لمن يحسن اللفظ مثلك ان يحسن الاختيار والانتظار وكل شيء أخر يأتيه .. مرحبا ..
ردحذفمدونة مميزة
كل تقدير واحترامى لكم ... :)